حــمــام ســونــا
تاريخ النشر: 11-07-2009
المقالات
3
1٬413 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
فاستقرار حريات الشعوب تكمن بالفهم الصحيح للديمقراطية
ولكن نحن عكس هذا العالم تماما
نطالب بالحقوق ونسى الواجبات
عندما يذهب المرء إلى صالونات ومراكز التجميل لأول مره
واخص حمام البخار بالذات
يفاجئ بكمية الأوساخ التي تخرج من جسمه حتى وان كان نظيفا
هذه المقدمة البسيطة تشبيه بالأنظمة العربية والإسلامية التي ما إن تحتك بإطراف الحقيقة حتى تتهاوى كل نظرياتها وأسسها التي كانت تستند عليها
فما يحدث بإيران يكاد يكون مخجلا لكل مسلم
لان ما يحدث يثبت إننا نحن العرب والمسلمين لا تصلح ولا تصح لنا الديمقراطية أبدا
فمن أسس ثقافات الشعوب الفهم الجلي لكل تفاصيل الديمقراطية والتسليم بنتائجها على الفرد والمجتمع
فاستقرار حريات الشعوب تكمن بالفهم الصحيح للديمقراطية
ولكن نحن عكس هذا العالم تماما
نطالب بالحقوق ونسى الواجبات
مما جعلنا نكون لقمة سائقة بأفواه من يتحكمون بنا من الخلف
ولو نظرنا لبعض الديمقراطيات الموجودة بالعالم الإسلامي المؤثر
لوجدنا تركيا تنتهج بعضا من الديمقراطية
ولكن الأمر كله موكل بيد الجيش
مثلها مثل إيران عندما يحتدم الصراع سوف يتدخل الجيش أيضا
وكذلك باكستان
فهذه الدول تعطي مساحة للحرية ضيقة الأفق ومع ذلك تفشل
وهذا يثبت لنا إننا لا نصلح للحرية أبدا
وان تسييرنا خير من سيرنا
دمتم بحرية وديمقراطية
3تعليق
عوده بعد انقطاع ولي مداخله ان سمحت لي , الديمقراطيات التي ذكرت بتلك الدول لا تنتسب الى مفهوم الديمقراطية الحقيقي انما هي مجرد ادعاءات لا اكثر
اهلا بك وبعودتك
فاقدك عسى مانفقد غالي
اخي ان اي ديمقراطيه لا تقوم على حرية الشعب لا تمسى ديمقراطيه ابدا
وجودك اسعدني يافلاح تقديري واحترامي لك
تركيا دولة ديمقراطية وعانت حتى وصلت لما وصلت إليه وليس للجيش سلطة أعلى من السلطة المدنية المنتخبه،
مقارنة تركيا بإيران وباكستان مقارنة ظالمة،
أما إن الديمقراطية لا تصلح للعرب فهذا ما زرعه الحكام العرب لكي يبقوا في مناصبهم وللأسف أنها خدعة إنطلت على الكثير من العرب.